الصحافة في زمن الحرب

أصدر معهد الجزيرة للإعلام كتاب “الصحافة في زمن الحرب” لمشاركة تجارب صحفيين غطوا حروب بلادهم.

شاركت فيه بكتابة الفصل الرابع بعنوان: الحرب على عتبتكم، عن الصحافة والمناصرة. إضافة لمجموعة من الصحفيين الذين عايشوا ظروفا معقدة أثناء تغطياتهم، منهم تامر المسحال، إبراهيم صابر، زينة خضر، خالد فهيم، أميرة أحمد حرودة، ستيني هوكسبرو، بيتر غريتسي، بشراحبيل بشراحبيل، أيدن وايت وكريستيان تريبرت.

في تقديم الكتاب كتب معهد الجزيرة: الصحفيون في مصر وسوريا واليمن وتونس وليبيا، قبل فترة بسيطة فقط، لم يكونوا مستعدين لتغطية اشتباكات اندلعت فجأة، بعضها هدأ وآخر ازداد حتى تحولت المظاهرات لاشتباكات فحروب وجد الصحفي نفسه فجأة في قلبها، دون سابق معرفة في تغطيات الحروب.

ومن تلك الحاجة لمعرفة القصص والتجارب التي مرَّ بها صحفيون غطوا الحروب في مناطق عربية، ومعرفة كيفية تعاملهم معها، وما على الصحفي اتباعه أو تجنبه، جاء كتاب “الصحافة في زمن الحرب” الصادر عن “معهد الجزيرة للإعلام”، ليقدّم خلاصة تجارب صحفيين ومواطنين صحفيين نقلوا أخبار الحروب، في ظروف استثنائية.

ويهدف الكتاب، بحسب محرِّريْه عواد جمعة وخالد رمضان، لـ”إتاحــة الفرصــة للقــارئ للاســتفادة هــذه التجــارب والتعلــم مــن هــذه الخبــرات، بمــا يســاعد علــى تطويــر المهــارات واســتراتيجيات التعامــل مــع مختلــف الظــروف فــي العمــل الصحفــي”. ويتابعان في تقديمهما للكتاب “لا شــك أن إخبــار العالــم القصــص المخبــأة فــي كل حــرب ونــزاع مهمــة بالغــة الأهمية مــن أرضيــة أخلاقيــة صلبــةً، ودون الاســتهتار بجانــب الســلامة والأمــن. وهــذه هــي الخطــوة الأولــى نحــو المحافظــة علــى إنســانيتنا”.

وفي تقديمه تحدث الأستاذ في جامعة كولومبيا الأميركية، حميد دباشي، عن خصوصية التغطية في العالم العربي، الذي ظل لفترة طويلة محكوما بسيطرة الأنظمة المستبدة عليه، إضافة للـ”حقائق البديلة” القادمة من السياسة والإعلام الغربيين، مشيرا إلى بروباغندا صحيفة النيويورك تايمز –مثلا- في تغطية الحرب ضد العراق، والتي ساهمت بشكل أو بآخر بالتحريض لتدمير بلد كامل.

للاطلاع على النسخة العربية:

http://institute.aljazeera.net/mritems/Documents/2018/1/28/a1f7f4dd787844e5bcf8990025fbfd11_100.pdf

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.