ضو أحمر..ابراهيم قباني قاشوش وإعلامي وشهيد

“استشهاد مقاتل في جبهة النصر في معارك تحرير حاجز الإسكان في إدلب”…
خلف هذا الخبر البارد حكايات يخنقها الوقت وتضيع في زحمة أوجاعنا اليومية….مررت سريعاً من درب أحد أبطالها..
ابراهيم قباني..فتى لم يبلغ العشرين من عمره..كان قاشوشا يهتف لحرية سوريا ووحدة شعبها ثم تحولت هتافاته للمطالبة بالخلافة الإسلامية إلى أن حمل سلاحه وقاتل لأجل ماكان يهتف له…
ابراهيم يحب اللون الأحمر ويحب أن يكون أمام العدسة كما خلفها..بلحية طويلة ودونها..يعرف ابراهيم كم هو جميل!
فيديو صغير الك طلع اليوم يا ابراهيم وأمك عمتدرو حولك وتحكي مع حالها..لو كنت انت للي ورا الكاميرا…كنت صوت اللقطة من زاوية تانية…
رصاصات وشظايا كتيرة اخترقت جسدك الفتي بمعاركك الكتيرة مع جيش النظام وماقدر عليك الموت لليوم.. ٣٠-٥-٢٠١٣..
..الشهادة! هالساحرة البعيدة اللي طلبها وجاءتك..هالماكرة..اللي بتعرف مين تختار..
سلام لروح النقية يا ابراهيم ..سلام لروح كل اللي كنت تغنيلهم بمظاهراتك وتوثق استشهادهم بعدستك..سلام للي بقي مننا…

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.