هو وهي في معادلات حياتية

هو يغار = هي تقاطع الشباب أقاربا وأصحاب

هو ينثار ولا يتأدّب = هي ترتدي الفضفاض الطويل وتغطي وجهها وتتحجّب

هو يعمل + الحاجة إلى العمل = كادح محترم

هو يعمل – الحاجة إلى العمل = عصّامي أكثر احتراما

هي تعمل + عند الضرورة = مسموح بشرط عدم التقصير بواجباتها المنزلية

هي تعمل – الضرورة = بطر + اختلاط بلا داعي يؤدي إلى وقوعها في شرك الشباب وينتج عنه علاقات عاطفية تفشل تاركة أثرها على هي بالضرورة

هو أعنف = هو أكثر رجولة، هي أضعف وأنعم = هي أكثر أنوثة

هو صاحب تجارب = خبير، هي صاحبة تجارب= عاهرة

هو أكبر = هو أنضج وأكثر جاذبية، هي أكبر = فرص أكبر بالعنوسة

هي تطبخ في المنزل وهو يعمل طباخا في المطاعم

هي تنجبهم منها وتطعمه منها وتربيهم ولهو ينسبون

هي تنظف في البيت وهو يعمل عامل تنظيفات في الشوارع

هي تتكلم على الهاتف وتلبس الأطفال ثيابهم أثناء مراقبتها للطبخة على الغاز وتفكيرها بما تكتب لمجلة الأسرة = ناقصة عقل

هو يصب كل تفكيره في مشروع واحد ويعجز عن التركيز على أي شيء آخر = غير فاضي = رجال وعليه مسؤوليات

هي امرأة = مطيعة وطباخة وسيدة منزل ومدبرة ومربية وصبورة ولا ذكور في حياتها غير الأخ والأب والزوج

هو رجل = هو رجل

هي ضعيفة + هو قوي = أسرة مثالية

هو أعلم هو أغنى هو أشدّ + هي أقل = حياة سعيدة

هي قوية وتطالب بحقوقها بعد معرفتها + هو قوي = طلاق محتّم

هي تنظف وتطبخ وتدبر منزلهما= امرأة محترمة

هو يساعد في تنظيف وطبخ وترتيب منزلهما = رجل بلا شخصية

هو يعطّل السير ويستغرق ساعات في ركن السيارة = المكان ضيّق

هي تتأخر خمس دقائق في ركن السيارة = مرة مابتعرف تسوق

هو يحمل عشر كغ = بطل

هي تحمل إنسانا آخر داخلها 9 أشهر = جسمها ضعيف ولا تتحمل مايتحمله الرجال

هو يهدس بالمشكلة وتسيطر على كل تفكيره ويغضب ويضرب = حلاّل المشاكل

هي تتابع حياتها وتفكر بالحلول وتمرقها فتحل المشكلة = كيدهنّ عظيم

القاسم المشترك الأصغر بين هو وهي = “البنت متل سطل الزبالة مين ما دق الباب قبّعه فيها” و”السعيد مين كانت داره وسيعة ودابته سريعه ومرته مطيعة”

أما المضاعف المشترك الأكبر = هو “اللي ببيت أهله على مهله” وهي “رجال من خيطان تتباهى فيه قدام الجيران” و”ظل رجل ولا ظل حيطة”، و”الرجال رحمة ولو كان فحمة”

هو يربح في انتخابات مجلس الشعب = نائب، أما هي = فنائبة (مصيبة)

هو يحتضن المواد ويحفظها = حاوي، أما هي = فحاوية

هو حيُ وهي حيّة (أفعى)

1_هو = مستشار، قائد، رئيس، عضو، مدير

2- هي = مستشار، قائد، رئيس، عضو، مدير

لكن هو لا تساوي هي بدليل أن :

هو: ضمير رفع منفصل “مستقل” مبني على الفتح (الحركة).

تاء التأنيث الساكنة (بلا حركة) تْ: ضمير متصل “تابع” لا محل لها من الإعراب، يحرّك فقط اضطراريا وبالكسر عند التقاء ساكنين.

إذا فإن المستشار لا يساوي المستشار والرئيس لا يساوي الرئيس والعضو ليس كالعضو والمدير هو غير المدير.

من زاوية العقل زينة

قد يعجبك ايضا
3 تعليقات
  1. shadispire يقول

    مقالة جميلة جداً جداً
    توازن و تقارن بين الرجل والمرأة رياضياً. و تبدو المفارقات محقة للوهلة الأولى. و لكن إذا تذكرنا أن المرأة لا تساوي الرجل بالأساس لبان السبب. فالمرأة مكملة للرجل (كما الرجل مكمل للمرأة) و ليست مثله, فلو كانت مثله لما احتاج إليها و لا احتاجت له. عندما ننظر من وجهة النظر هذه ستصبح كل المفارقات السابقة منطقية. فمثلاً:
    هي تعمل – الضرورة = بطر. لن أقول أنه بطر و لكن تأتي تربية الأطفال بمقام أهم من عملها حين لا يكون له ضرورة. لأنها مهما تعبت و قضت المزيد من الوقت في تربية و تنشئة أطفالها فهي الرابحة دوماً, طبعاً عندما يكون الرجل عوناً لها في ذلك و ليس مهملاً لمنزله بالكلية.

    و لو فكر الإنسان بعقلانية و إنصاف لكانت الأجوبة كالتالي:
    هي تعمل + عند الضرورة = فضيلة, لأنها تساعد مع كل واجباتها المنزلية و على كثرتها في تمويل الأسرة, فشكراً لها ألف شكر. (لذلك كانت مساعدة الرجل للمرأة في المنزل واجباً و ليس فضلاً).
    هي تعمل – الضرورة = إن كان لا يؤثر على واجباتها المنزلية فشكراُ و لها و تبقى الحرية لها فهذه حياتها.
    هي تنجبهم منها وتطعمه منها وتربيهم ولهو ينسبون. و لكنها تبقى صاحبة الفضل عليهم و ببرهم لها لن ينسوها.
    هي قوية وتطالب بحقوقها بعد معرفتها + هو قوي = أسرة قوية البنيان بالتفاهم. و الأطفال أقوياء الشخصية قولاً واحداً 🙂

    و إن كان الواقع لا يزال بعيداً عن هذه النظرة, تبقى المرأة نصف المجتمع و منجبة رجاله و مربية أبطاله رغم أنف من قال غير ذلك.
    شكراً جزيلاً

  2. rwaida يقول

    (المقالة جميلة جدا”..وقعت في يدي بالصدفة .فأحببت ان أقول لك يا سيدتي شكرا”لك على الأسلوب الفريد والجميل بما يحتويه ..

  3. altglbi يقول

    هو يعشقها فتهجره فيغصب فينعتها بأقبح الألفاظ و قلبه يقول ليتها تعود هكذا هو الحال بهذه الدنيا … وصفك يروي حقيقة تنقضات الحياة التي نحيها شكرا علي هذا الفكر الجميل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.